E
Esmail Al-Kamil
New member
يعد التدخل الجراحي في حالة الإصابة بسرطان البروستات من الحلول الطبية التي ينصح بها في حالة أن السرطان لم ينتشر إلى خارج البروستات. ويتضمن هذا التدخل الجراحي استئصال تام للبروستات وقد يتضمن أيضا إزالة الأنسجة المحيطة بها بما في ذلك الحويصلات المنوية. ويمكن إجراء هذه العملية بطريقتين الأولى هي الجراحة المفتوحة والثانية وهي الجراحة باستخدام المناظير وفيما يلي نبذة عن كل منهما.
1-الجراحة المفتوحة Open prostatectomy
وتعتبر هذه الطريقة هي الأقدم والأكثر بدائية لعلاج سرطان البروستات وتتضمن احداث شق طويل يتم من خلاله الوصول للبروستات واستئصالها مع الأنسجة المحيطة بها. وتعتبر هذه الطريقة حاليا الأقل استخداما لاسيما مع التطور التكنولوجي الذي أثمر في طرق أحدث وأكثر فاعلية وأمان. ويمكن احداث الفتحة الجراحية في منطقتين الأولى أسفل البطن والثانية في منطقة العجان.
الوصول للبروستات من منطقة أسفل البطن: تتم هذه العملية تحت تأثير التخدير الكلي أو الموضعي أحيانا بتخدير الجزء السفلي للجسم بحيث لا يشعر المريض بأي ألم أثناء اجرائها. وتتضمن العملية إحداث شق طويل في منطقة أسفل البطن يتم من خلاله الوصول للبروستات واستئصالها. وفي بعض الحالات النادرة قد يعتقد الطبيب أن السرطان قد انتشر إلى العقد الليمفاوية المجاورة بنائا على نتائج فحص مضاد البروستات المحدد PSA وعوامل أخرى. وفي حالة أن تم التأكد من انتشار السرطان إلى تلك المناطق فعادة ما يتوقف الجراح عن الاستمرار بالعملية وذلك لأن استئصال البروستات في هذه الحالة يصبح غير مجدي وقد يؤدي إلى مضاعفات جانبية خطيرة.
الوصول للبروستات من منطقة العجان: في هذه العملية يتم احداث الفتحة الجراحية في منطقة العجان وهي المنطقة ما بين فتحة الشرج والخصيتين. وتعتبر هذه العملية هي الأقل اتباعا وذلك لما لها من آثار جانبية خطيرة تهدد الصحة الجنسية للرجل وكذلك صعوبة إزالة العقد اللمفاوية المجاورة. وتعتبر هذه الطريقة فعالة من ناحية الوقت المختصر لإجرائها وكذلك الألم الأقل وفترة التعافي بعد العملية. كما يتم اتباع هذه الطريقة عادة في حالة أن الرجل ليس قلقا على صحته الجنسية بسبب العمر مثلا أو بسبب عدم إمكانية إحداث فتحة جراحية في أسفل البطن.
بعد انتهاء العملية يتم تركيب قسطرة للمريض من أجل مساعدته في عملية التبول وتستمر تلك القسطرة غالبا لمدة أسبوع او أسبوعين حتى يتعافى المريض ويكن بمقدوره التبول بصورة طبيعية. ويحتاج المرضى عادة بعد العملية للمكوث في المستشفى لبضعة أيام كفترة نقاهة حتى تتحسن حالته الصحية كما يجب تجنب أي أعمال بدنية شاقة في تلك الفترة.
2- جراحة البروستاتا بالمناظير-Laparoscopic prostatectomy:
وتعني استئصال البروستات بواسطة أدوات جراحية حديثة ومناظير طبية خاصة تمكن الطبيب من رؤية الجزء الداخلي للمريض بوضوح أكثر. وتعتبر هذه الطريقة أحدث من الجراحة المفتوحة حيث أن الفتحات الجراحية التي يتم عملها تكون أصغر من تلك في الجراحة المفتوحة. ومع ذلك ينصح دائما بإيجاد جراح ذو خبرة طويلة في جراحة المناظير حيث أن استخدام المناظير تتطلب الكثير من الخبرة والمهارة كي تعطي النتيجة المرغوبة.
وتتم هذه العملية عن طريق احداث فتحات صغيرة في البطن يتم من خالها ادخال أجهزة تنظير رفيعة يتم من خلالها استئصال البروستات وإحدى تلك الأجهزة عبارة عن كاميرا صغيرة عالية الدقة تمكن الطبيب من رؤية الجزء الداخلي للجسم.
وتتميز الجراحة بالمناظير عن الجراحة المفتوحة في فترة التعافي القصيرة والتي لا تتجاوز اليوم الواحد وكذلك في كمية الدم المفقودة وآلام ما بعد العملية إلا أن فترة تركيب القسطرة تكن متساوية في الطريقتين.
الأعراض الجانبية لاستئصال البروستات بالجراحة المفتوحة أو المناظير:
تعتبر صعوبة التحكم بالبول والضعف الجنسي (ضعف الانتصاب) هما أكثر الأعراض الجانبية ملازمة لعملية استئصال البروستات بالجراحة المفتوحة أو بالمناظير وكذلك الطرق العلاجية الأخرى لسرطان البروستات. وفيما يلي نبذة عن هذه الأعراض:
1-الجراحة المفتوحة Open prostatectomy
وتعتبر هذه الطريقة هي الأقدم والأكثر بدائية لعلاج سرطان البروستات وتتضمن احداث شق طويل يتم من خلاله الوصول للبروستات واستئصالها مع الأنسجة المحيطة بها. وتعتبر هذه الطريقة حاليا الأقل استخداما لاسيما مع التطور التكنولوجي الذي أثمر في طرق أحدث وأكثر فاعلية وأمان. ويمكن احداث الفتحة الجراحية في منطقتين الأولى أسفل البطن والثانية في منطقة العجان.
الوصول للبروستات من منطقة أسفل البطن: تتم هذه العملية تحت تأثير التخدير الكلي أو الموضعي أحيانا بتخدير الجزء السفلي للجسم بحيث لا يشعر المريض بأي ألم أثناء اجرائها. وتتضمن العملية إحداث شق طويل في منطقة أسفل البطن يتم من خلاله الوصول للبروستات واستئصالها. وفي بعض الحالات النادرة قد يعتقد الطبيب أن السرطان قد انتشر إلى العقد الليمفاوية المجاورة بنائا على نتائج فحص مضاد البروستات المحدد PSA وعوامل أخرى. وفي حالة أن تم التأكد من انتشار السرطان إلى تلك المناطق فعادة ما يتوقف الجراح عن الاستمرار بالعملية وذلك لأن استئصال البروستات في هذه الحالة يصبح غير مجدي وقد يؤدي إلى مضاعفات جانبية خطيرة.
الوصول للبروستات من منطقة العجان: في هذه العملية يتم احداث الفتحة الجراحية في منطقة العجان وهي المنطقة ما بين فتحة الشرج والخصيتين. وتعتبر هذه العملية هي الأقل اتباعا وذلك لما لها من آثار جانبية خطيرة تهدد الصحة الجنسية للرجل وكذلك صعوبة إزالة العقد اللمفاوية المجاورة. وتعتبر هذه الطريقة فعالة من ناحية الوقت المختصر لإجرائها وكذلك الألم الأقل وفترة التعافي بعد العملية. كما يتم اتباع هذه الطريقة عادة في حالة أن الرجل ليس قلقا على صحته الجنسية بسبب العمر مثلا أو بسبب عدم إمكانية إحداث فتحة جراحية في أسفل البطن.
بعد انتهاء العملية يتم تركيب قسطرة للمريض من أجل مساعدته في عملية التبول وتستمر تلك القسطرة غالبا لمدة أسبوع او أسبوعين حتى يتعافى المريض ويكن بمقدوره التبول بصورة طبيعية. ويحتاج المرضى عادة بعد العملية للمكوث في المستشفى لبضعة أيام كفترة نقاهة حتى تتحسن حالته الصحية كما يجب تجنب أي أعمال بدنية شاقة في تلك الفترة.
2- جراحة البروستاتا بالمناظير-Laparoscopic prostatectomy:
وتعني استئصال البروستات بواسطة أدوات جراحية حديثة ومناظير طبية خاصة تمكن الطبيب من رؤية الجزء الداخلي للمريض بوضوح أكثر. وتعتبر هذه الطريقة أحدث من الجراحة المفتوحة حيث أن الفتحات الجراحية التي يتم عملها تكون أصغر من تلك في الجراحة المفتوحة. ومع ذلك ينصح دائما بإيجاد جراح ذو خبرة طويلة في جراحة المناظير حيث أن استخدام المناظير تتطلب الكثير من الخبرة والمهارة كي تعطي النتيجة المرغوبة.
وتتم هذه العملية عن طريق احداث فتحات صغيرة في البطن يتم من خالها ادخال أجهزة تنظير رفيعة يتم من خلالها استئصال البروستات وإحدى تلك الأجهزة عبارة عن كاميرا صغيرة عالية الدقة تمكن الطبيب من رؤية الجزء الداخلي للجسم.
وتتميز الجراحة بالمناظير عن الجراحة المفتوحة في فترة التعافي القصيرة والتي لا تتجاوز اليوم الواحد وكذلك في كمية الدم المفقودة وآلام ما بعد العملية إلا أن فترة تركيب القسطرة تكن متساوية في الطريقتين.
الأعراض الجانبية لاستئصال البروستات بالجراحة المفتوحة أو المناظير:
تعتبر صعوبة التحكم بالبول والضعف الجنسي (ضعف الانتصاب) هما أكثر الأعراض الجانبية ملازمة لعملية استئصال البروستات بالجراحة المفتوحة أو بالمناظير وكذلك الطرق العلاجية الأخرى لسرطان البروستات. وفيما يلي نبذة عن هذه الأعراض:
- صعوبة التحكم بالبول urinary incontinence: وتستمر أعراضها عادة لفترة محددة بعد العملية قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها بالنسبة للتحكم بالبول. ونادرة جدا هي الحالات التي تستمر فيها مشاكل التبول للأبد بعد العملية. هذا وتعد خبرة الطبيب المنفذ والمركز الذي أجريت فيه العملية من العوامل المهمة في الحد من أعراض صعوبة التحكم بالبول والتي تتضمن مواجهة الشخص لمشاكل في عملية التبول وذلك بخروج قطرات من البول لاإراديا. كما أن الأشخاص الذين يعانون من سلس البول التوتري قد يواجهوا مشاكل في خروج البول لاإراديا أثناء السعال، الضحك، العطس، أو الإجهاد. وقد يواجه الشخص أيضا صعوبة في التبول بحيث يحتاج إلى بذل مجهود أكبر في دفع البول. ومن الأعراض أيضا الشعور المفاجئ بالحاجة للتبول بسبب حساسية المثانة للتمدد في حالة امتلائها.
- الضعف الجنسي: وذلك لأن التحكم بالانتصاب يتم بواسطة حزمتين عصبيتين موجودتان على جانبي البروستات. وفي حالة أن تم إزالة احدى تلك الحزم العصبية فإن الشخص سيعاني من مشاكل في عملية الانتصاب أما إذا تم إزالة الحزمتين العصبيتين فسيصبح الشخص عاجزا تماما جنسيا ولن يستطيع التحكم في درجة الانتصاب إلى بواسطة علاجات خاصة. ويحدث أن يتم إزالة تلك الحزمتين العصبيتين عادة إما بسبب قلة خبرة الجراح أو بسبب أن السرطان قد انتشر إليهما أو إلى منطقة قريبة جدا منهما يصعب على الجراح التعامل معهما. كما أن عامل السن وسلامة الانتصاب قبل العملية كلها عوامل تحدد القوة الجنسية للشخص بعد استئصال البروستات. هذا ويعمل خبراء الطب الحديث وخبراء التكنولوجيا جنب إلى جنب في سبيل تطوير تقنيات أكثر كفاءة تحد من هذه الأعراض الجانبية وتمكن من إجراء العملية بكفاءة أكبر.
المرفقات
- 6.2 KB المشاهدات: 1,197